28229- عن يزيد بن أبى حبيب قال: أقام عمرو بن العاصى محاصر الإسكندرية أشهرا فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب قال ما أبطأوا فتحها إلا لما أحدثوا (ابن عبد الحكم) [كنز العمال 14229]
28230- عن يحيى بن سهل بن أبى حثمة قال: أقبل مظهر بن رافع الحارثى إلى أبى باعلاج من الشام عشرة ليعملوا فى أرضه فلما نزل خيبر أقام بها ثلاثا فدخلت يهود للإعلاج وحرضوهم على قتل مظهر ودسوا لهم سكينين أو ثلاثا فلما خرجوا من خيبر، وكانوا بثبار وثبوا عليه فبعجوا بطنه فقتلوه، ثم انصرفوا إلى خيبر فزودتهم يهود وقوتهم حتى لحقوا بالشام، وجاء عمر بن الخطاب الخبر بذلك، فقال: إنى خارج إلى خيبر فقاسم ما كان بها من الأموال، وحاد حدودها ومورف أرفها وجل يهود عنها، فإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لهم: أقركم الله، وقد أذن الله فى إجلائهم ففعل ذلك بهم (ابن سعد) [كنز العمال 11505]