جامع الاحاديث (صفحة 12172)

27818- عن القاسم بن محمد قال: كتب أبو بكر إلى عمرو والوليد بن عقبة وكان بعثهما على الصدقة وأوصى كل واحد منهما بوصية واحدة اتق الله فى السر والعلانية فإنه من يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتقى الله يكفر عنه سيئاته ويعظم له أجرا فإن تقوى الله خير ما تواصى به عباد الله إنك فى سبيل الله لا يسعك فيه الإدهان والتفريط ولا الغفلة عما فيه قوام دينكم وعصمة أمركم فلا تن ولا تفتر وقام أبو بكر فى الناس خطيبا فحمد الله وصلى على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقال ألا إن لكل أمر جوامع فمن بلغها فهو حسبه ومن عمل لله كفاه الله عليكم بالجد والقصد فإن القصد أبلغ ألا إنه لا دين لأحد لا إيمان له ولا أجر لمن لا حسبة له ولا عمل لمن لا نية له ألا وإن فى كتاب الله من الثواب على الجهاد فى سبيل الله ما ينبغى للمسلم أن يحب أن يحضره هى النجاة التى دل الله عليها ونجا بها من الخزى وألحق بها الكرامة فى الدنيا والآخرة (ابن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015