جامع الاحاديث (صفحة 12133)

فجاء وأبو بكر على المنبر فبايعه وكان رأى أبى بكر فيه حسنا وكان معظما له فلما بعث أبو بكر الجنود على الشام عقد له على المسلمين وجاء باللواء إلى بيته فكلم عمر أبا بكر وقال تولى خالدا وهو القائل ما قال فلم يزل به حتى أرسل أبا أروى الدوسى فقال إن خليفة رسول الله يقول لك اردد إلينا لواءنا فأخرجه إليه وقال والله ما سرتنا ولايتكم ولا ساءنا عزلكم وإن المليم لغيرك فما شعرت إلا بأبى بكر داخل على أبى يتعذر إليه ويعزم عليه أن لا يذكر عمر بحرف فوالله ما زال أبى يترحم على عمر حتى مات (ابن سعد) [كنز العمال 14098]

أخرجه ابن سعد (4/97) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015