جامع الاحاديث (صفحة 11925)

واليوم يوم ابنة خارجة فأذن لى فأذن له فذهب إلى السنح وركب أسامة إلى معسكره وصاح فى أصحابه باللحوق إلى العسكر فانتهى إلى معسكره ونزل وأمر الناس بالرحيل وقد منع النهار فبينما أسامة بن زيد يريد أن يركب من الجرف أتاه رسول أم أيمن وهى أمه تخبره أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يموت فأقبل أسامة إلى المدينة ومعه عمر وأبو عبيدة بن الجراح فانتهوا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - يموت فتوفى حين زاغت الشمس يوم الاثنين لاثنتى عشرة ليلة خلت من ربيع الأول ودخل المسلمون الذين عسكروا بالجرف إلى المدينة ودخل بريدة بن الحصيب بلواء أسامة معقودا حتى أتى به باب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فغرزه عنده فلما بويع لأبى بكر أمر بريدة أن يذهب باللواء إلى بيت أسامة ولا يحله حتى يغزوهم أسامة فقال بريدة فخرجت باللواء حتى انتهيت به إلى بيت أسامة ثم خرجت به إلى الشام معقودا مع أسامة ثم رجعت به إلى بيت أسامة فما زال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015