جامع الاحاديث (صفحة 11874)

بن الخطاب ثم أفاق أبو بكر فقال اقرأ على ما كتبت فقرأ عليه ذكر عمر فكبر أبو بكر وقال أراك خفت إن أقبلت نفسى فى غشيتى تلك فتخلفت الناس فجزاك الله عن الإسلام وأهله خيرا والله إن كنت لها لأهلا ثم أمره فخرج بالكتاب مختوما ومعه عمر بن الخطاب وأسيد بن سعيد القرظى فقال عثمان للناس أتبايعون لمن فى هذا الكتاب قالوا نعم فأقروا بذلك جميعا ورضوا به وبايعوا ثم دعا أبو بكر عمر خاليا وأوصاه بما أوصاه به ثم خرج من عنده فرفع أبو بكر يديه مدا فقال اللهم إنى لم أرد بذلك إلا صلاحهم وخفت عليهم الفتنة فعلمت فيهم ما أنت أعلم به واجتهدت لهم رأيى فوليت عليهم خيرهم وأقواهم عليهم وأحرصه على ما أرشدهم وقد حضرنى من أمرك ما حضر فاخلفنى فيهم فهم عبادك ونواصيهم بيدك أصلح لهم واليهم واجعله من خلفائك الراشدين يتبع هدى نبى الرحمة وهدى الصالحين بعده وأصلح له رعيته (ابن سعد) [كنز العمال 14175]

أخرجه ابن سعد (3 /199) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015