غيرها من الناس فيما يرى الناس فيقول للناس أيها الناس هل يفعل مثل هذا إلا الرب فيفر المسلمون إلى جبل الدخان بالشام فيأتيهم فيحصرهم فيشتد حصارهم ويجهد جهدا شديدا ثم ينزل عيسى فينادى من السحر فيقول يا أيها الناس ما يمنعكم أن تخرجوا إلى الكذاب الخبيث فيقولون هذا رجل جنى فينطلقون فإذا هم بعيسى فتقام الصلاة فيقال له تقدم يا روح الله فيقول ليتقدم إمامكم فليصل بكم فإذا صلوا صلاة الصبح خرجوا إليه فحين يراه الكذاب ينماث كما ينماث الملح فى الماء فيمشى إليه فيقتله حتى إن الشجر والحجر ينادى يا روح الله هذا يهودى فلا يترك ممن كان يتبعه أحد إلا قتلته (أحمد، وابن خزيمة، وأبو يعلى، والحاكم، والضياء عن جابر)
أخرجه أحمد (3/367، رقم 14997) قال الهيثمى (7/344) : رواه أحمد بإسنادين رجال أحدهما رجال الصحيح. والحاكم (4/575، رقم 8613) ، وقال: صحيح الإسناد.
ومن غريب الحديث: "ينماث": أى يذوب.