وآخرتكم ولا تقوم الساعة حتى يخرج ثلاثون كذابا آخرهم الأعور الدجال ممسوح العين اليسرى كأنها عين أبى تحيى وإنه متى خرج يزعم أنه الله فمن آمن به وصدقه لم ينفعه صالح من عمله سلف ومن كفر به وكذبه لم يعاقب بشىء من عمل سلف وإنه سيظهر على الأرض كلها إلا الحرم وبيت المقدس وإنه يسوق الناس إلى بيت المقدس فيحصرون حصرا شديدا ويؤزلون أزلاً شديدا فيصبح فيهم عيسى ابن مريم فيهزمهم الله وجنوده حتى إن جذم الحائط وغصن الشجرة لينادى المؤمن يقول هذا كافر استتر بى تعال فاقتله ولن يكون ذلك كذلك حتى تروا أشياء يتفاقم شأنها فى أنفسكم وحتى تساءلون بينكم هل ذكر نبيكم من هذا ذكرا وحتى تزول الجبال عن مراتبها ثم لا يكون على أثر ذلك القبض القبض أى الموت (أحمد، وأبو يعلى، وابن خزيمة، والطحاوى، وابن حبان، وابن جرير، والطبرانى، والحاكم، والبيهقى، والضياء عن سمرة)