جامع الاحاديث (صفحة 1049)

لهم فقمْ أنت فاشفعْ لنا فأنت أضللتنا فيقومُ فيثورُ من مجلسه من أنتن ريح شمها أحدٌ قطُّ ثم يعظم لجهنمَ ويقولُ الشيطانُ لَمَّا قُضِىَ الأَمْرُ {إِنَّ اللهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ} [إبراهيم: 22] إلى آخر الآية (ابن المبارك، وابن جرير، وابن أبى حاتم، والطبرانى، وابن مردويه، وابن عساكر عن عقبة بن عامر)

أخرجه ابن المبارك فى الزهد (1/111، رقم 374) ، وابن جرير فى تفسيره (13/201) ، وابن أبى حاتم كما فى تفسير ابن كثير (2/530) ، والطبرانى (17/320، رقم 887) ، قال الهيثمى (10/376) : فيه عبد الرحمن بن زياد بن أنعم، وهو ضعيف. وابن عساكر (7/453) . وأخرجه أيضًا: البخارى فى خلق أفعال العباد (1/117) ، والدارمى (2/421، رقم 2804) ، ونعيم بن حماد فى زوائده على الزهد (1/111، رقم 374) .

ومن غريب الحديث: "يعظم لجهنمَ": أى يضخم جسمه كبقية الكفار حتى يذوق أشد العذاب فى جهنم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015