أما سرور النفس المطمئنة في الدنيا فبطاعة ربها الرحمن، فيدوم لها ذلك السرور حتى يُدخلها الجنة مولاها المنان.
فتأملي الفرق بين من تستنزف سرورها وفرحها في هذه الدار، بما يغضب الجبار، وهو زادها إلى النار، وبين التقيّة المطيعة لمولاها عالم الأسرار.