كم خلوة دون المحارم أفسدت ... عِرْضاً مصوناً والتجارب تُخبر
يا ثالث (?) يغري بكل محرم ... ويُهوّن الفحشاء حتى تصغر
كم صاد في هذا التحيّل غافلاً ... يا حيلة هي للعقول تحيّر
قُرب الحمى مُغرٍ بكسر سياجه ... ما حام حول حمى الإله مظفر
إن التي تخلو بغير محرم متعرضة للذم وموجبات الحسرة والندم، كم من جريئة لذلك فعلت فتحسرت وندمت، الحذر الحذر من مقاربة ما نهى عنه المشرّع وزجر، فالشارع حكيم، ومقاربة ذلك اقتراب من العذاب الأليم.
بالخلوة تمكن للشيطان لا يدركه بغيرها من الأمور، ومن حام حول الحمى يوشك أن يقع في المحذور.