يا من تثير غرائز الرجال، بثياب شفافة زعمت أنها للجمال، كذبت بل هذه ثياب الإبتذال للفسقة والأنذال، وليست هذه ثياب، إنها ثقوب لتمرير عيون الذئاب، ماذا تريدين بهذا أيتها الفاتنة المفتونة؟.
أما خشيت أن تبوئي بسخط من الله فتصبحين وتمسين ملعونة؟.
أين الستر وأين الصيانة؟، وأين منك زواجر الشريعة والديانة؟، تتشبهين بالعجم، وهم أراذل الشعوب والأمم.
غَرَّتك منهم دنياً مزخرفة جذابة، قد أصبحت للقلوب والعقول خلابة، أتراك مستيقنة أم أنت مرتابة؟، أما علمت أنها جنتهم التي بها في هذه الدنيا يتنعمون وعليها يتنافسون وأنهم وقود جهنم فيها يخلدون.