بثمن بخس بيع الغبن، وإنما يظهر لهم هذا عند الموت. ويظهر هذا كل الظهور يوم التغابن.
ومن عقوباتها: أنها تزيل النعم الحاضرة وتقطع النعم الواصلة. فتزيل الحاصل وتمنع الواصل.
ومن عقوباتها: أنها تباعد عن العبد وليه وأنصح الخلق له وأنفعهم له، ومن سعادته في قربه منه، وهو الملك الموكل به، وتدني منه عدوه وأغش الخلق وأعظمهم ضرراً له وهو الشيطان.
فإن العبد إذا عصى الله تباعد منه الملك بقدر تلك المعصية، فليس شيء أنفع للعبد من صحبة الملك، وإذا اشتد قربه من العبد تكلم على لسانه وألقى على لسانه القول السديد.
وإذا بَعُد منه وقرب الشيطان من العبد تكلم على لسانه قول الزور والفحش حتى يُرى الرجل يتكلم على لسان الملك والرجل يتكلم على لسان الشيطان.
وإذا آذى العبد الملك بأنواع المعاصي والظلم والفواحش