وَالْحَاصِل أَن تَفْسِير الْعَدَالَة بالملكة الْمَذْكُورَة لَيْسَ مَعْنَاهَا لُغَة وَلَا أَتَى عَن الشَّارِع حرف وَاحِد بِمَا يفيدها وَالله تَعَالَى قَالَ فِي الشُّهُود {وَأشْهدُوا ذَوي عدل} {مِمَّن ترْضونَ من الشُّهَدَاء} وَهُوَ كالتفسير للعدل والمرضي من تسكن النَّفس إِلَى خَبره ويرضى بِهِ الْقلب وَلَا يضطرب من من خَبره ويرتاب وَمِنْه {تِجَارَة عَن ترَاض}
وَفِي كَلَام الْوَصِيّ رَضِي الله عَنهُ حَدثنِي رجال مرضيون وأرضاهم عمر وَقَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (إِذا أَتَاكُم من ترْضونَ دينه وخلقه فأنكحوه)