.. وكان كأنذه قمرٌ منيرُ
وقد كتب السواد بعارضيه ... لمن يقرا وجاءكم النذير
ولآخر:
ما زال ينتف ريحاناً بعارضه ... حتى استطال عليه صار يحلقه
كأنّه طور سينا فوق عارضه ... طول الزمان فموسى لا يفارقه
برهان الدين القيراطي:
شبّه السيف والسنان بعيني ... من لقتلي بين الأنام استحلاّ
فأبى السيف والسنان وقالا ... حدّنا دون ذاك حاشا وكلاّ
ابن الصائغ:
لمثلي من لواحظها سهام ... لها في القلب فتكٌ أيُّ فتكِ
إذا رامت تشكُّ به فؤاداً ... يموت المستهام بغير شكِّ
الصلاح الصفدي:
يا عاذلاً لي على عينٍ محجّبةٍ ... خفْ سحر ناظرها فالسحر فيه خفي
وخذ فؤادي ودعه نصب مقلتها ... لا ترمِ نفسك بين السهم والهدف
آخر:
أنفقت كنز مدامعي في ثغره ... وجمعت فيه كلَّ معنىً شاردِ
وطلبت منه جزاء ذلك قبلةً ... فمضى وراح تغزّلي في البارد
عز الدين الموصلي:
كالزرد المنظوم أصداغه ... وخدّه كالورد لما وردْ
بالغت في اللثم قبّلته ... في الخدّ تقبيلاً يفكُّ الزرد