لوثِ الصلصال بورود زائد الوصال (?).
ثم لمَّا جمعَ اللهُ تعالى ذكر نبيه صلى الله عليه وسلم مع ذكره في مواطن كثيرة، وقد فُسِّرَ به {وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ}، وانظر الدخول في الإسلامِ، حتى قيل للشهادتين شهادة .. قال:
ـ[وَأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ألَّذِي أُوتِيَ أَنْوَاعَ الْحِكْمَةِ وَالتِّبيَانِ.]ـ
(وَأشهدُ أنَّ سيِّدَنا محمداً عبدُه ورسولُهُ الذي أُوتيَ أنواعَ الحكمةِ) أي: العلم النافع المصيِّر للعمل، كذا في " تفسير الجلال " (?).
وأما الحكمةُ باصطلاحِ الرِّياضيين .. فقال الشريفُ الحُسَيني على " هداية أثير الدين الأبهري " (?):
(الحكمةُ: هي العلم بأعيان الموجودات على ما هي عليه بقدر الطاقة البشرية، تنقسم بالأول إلى: