الرومية، وكان مشهوراً في حسن التقرير، وعذوبة البيان، وجودة الإلقاء، وأقرأ " الموطأ " بالمشهد الحسيني، وأفاد وأجاز الأشياخ) (?).

ويقول المؤرخ الفاضل المرادي رحمه الله: (وصار له الفضل العظيم، والعلم الغض، والفضل التام، وتصدر للتدريس والفتوى، وأقبلت عليه الأفاضل، وانتفعوا به.

فمن جملة من أخذ عنه: المحقق عبد الله بن حجازي الشرقاوي، ومحمد بن عبد المعطي الحريري، والشهاب أحمد بن يونس الخليفي، والسيد محمد أبو الأنوار الوفائي وغيرهم (?).

وفاته

توفي العلامة الطحلاوي حادي عشر صفر، سنة (1181 هـ)، وصُلِّي عليه بصباحه في الأزهر في مشهد حافل، ودفن بتربة المجاورين.

رحمه الله تعالى، ونَفَعَ بعُلومه .. آمين (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015