وقد باركَ الله تعالى في أصحابه طبقةً بعد طبقة كما هو مشاهد.

وله مؤلفات كثيرة، منها:

" حاشية ابن تركي "، و " حاشية الزُّرْقاني على العِزِّيَّة). و " حاشية أبي الحسن على الرسالة " في مجلدين ضخمين. و " حاشية الخرشي " وهو مشتغلٌ بها الآن، أتمَّها اللهُ تعالى بخير، و " حاشية الزرقانى على المختصر " (?).

و" حاشية الهدهدي على الصغرى "، و " حاشيتان على الشيخ عبد السلام على الجوهرة " كبرى وصغرى (?).

و" حاشية الأخضري على السلم " (?)، و" حاشية ابن عبد الحق على بسملة شيخ الإسلام "، و " حاشية شيخ الإسلام على ألفية العراقي في مصطلح الحديث " (?).

قال: طالما كنتُ أبيتُ بالجوعِ في مبدإِ اشتغالي بالعلم، وكنتُ لا أقدِرُ على ثمنِ الورق، ومع ذلك إذا وجدتُ شيئاً .. تصدقتُ.

وقد تكرَّرَتْ له بِشاراتٌ حسنة، مناماً ويقظة، كان إذا حكى لنا شيئاً من ذلك .. قال: هكذا كان الإمام مالكٌ يُخبرُ أصحابَه بالرؤيا ويقول: (الرؤيا تُسرُّ ولا تغر).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015