ـ[وَمِنْ عَادَةِ شَيْخِنَا - حَفِظَهُ اللهُ تَعَالَى - إِذَا أَرَادَ أَنْ يُقَرِّرَ كَلاَماً صَعْباً أَنْ يَقُولَ: (أُقَدِّمُ لَكُمْ مُقَدِّمَةً) أَوْ: (هَذَا الْكَلاَمُ لاَ يَتَبَيَّنُ إِلاَّ بِتَقْدِيمِ مُقَدِّمَةٍ).]ـ

(ومِنْ عادةِ شيخِنا - حفظَهُ اللهُ تعالى - إذا أرادَ أنْ يُقَرِّرَ كلاماً صعْباً أنْ يقولَ: " أُقَدِّمُ لكمْ مُقَدِّمةً، أو: " هذا الكلامُ لا يَتَبَيَّنُ إلا بتقديمِ مُقَدِّمَةٍ ") تنويعٌ في التعبيرِ بحسبِ ما يقع من الشيخِ، وهو نورُ الدين، أبو الحسن، عليُّ بنُ أحمد بنِ مكرم الله الصعيديُّ العَدَويُّ، نِسبةً لـ (بني عديّ)، مِن قُرى (الصعيد) (?)، ويقالُ: المَنسفيسي، لأن أصوله من (منسفيس)، بلدة من أعمال مصر، وكان ولادتُهُ على ما أخبرني هو به عامَ اثني عشرَ ومئةٍ وألفٍ، وأخذ على عدةِ مشايخ، منهم:

في أول الأمر: الشيخُ عبد الوهاب المَلَّوي، والشيخ جلبي البُرُلُسِي (?)،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015