ـ[وَالْعِلْمُ الْمُتَعَلِّقُ بِالأَوَّلِ وَالثَّانِي: تَصَوُّرٌ وَبِغَيْرِهِمَا:

تَصَوُّرٌ وَتَصْدِيقٌ.

وَيَنْقَسِمُ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ إِلَى: مَنْطُوقٍ وَمَفْهُومٍ.]ـ

(والعلمُ المُتعلِّقُ بالأولِ) المُفْرَد (والثاني) أرادَ به المُركَّبَ بِقِسْمَيْه (?) (تَصَوُّرٌ) ليس إلا.

إن قلتَ: إن المفردَ كـ (نعم) قد يكون للتصديق.

قلت: ذاك في التحقيقِ من كلامٍ مُقدَّرٍ بعدها (?)، وقد شذَّ ابن طلحةَ فجعلَ حرفَ الجوابِ كلاماً مُفْرداً (?).

(وَبِغَيْرِهما تَصَوُّرٌ) تارةً (وتَصْدِيقٌ) أُخرى.

إن قلتَ: من الغيرِ: الكلامُ (?)، ولا يكون إلا تصديقاً.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015