التقدم والتأخر

قال ابن جرير رحمه الله في قوله تعالى: (لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ) (?): نذير للبشر لمن شاء منكم أيها الناس أن يتقدم في طاعة الله أو يتأخر في معصية الله.

وذكر قول ابن عباس رضي الله عنهما: من شاء اتبع طاعة الله ومن شاء تأخر عنها. وقول قتادة: يتقدم في طاعة الله أو يتأخر في معصيته (?).

وقال ابن كثير في الآية: أي لمن شاء أن يقبل النذارة ويهتدي للحق أو يتأخر عنها ويولي ويردها (?).

وإذا كان الأمر كذلك فهل يصح أن يوصف بالتقدم والتأخر من ليس كذلك كما هو الواقع؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015