في الحديث: "إذا دخل شهر رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب النار وصفدت الشياطين" (?).
ذكر ابن تيمية أن الشياطين إنما تتمكن من بني آدم بسبب الشهوات فإذا كفوا عن الشهوات صفدت الشياطين (?).
اليوم يتوفر في رمضان ويكثر إلى حد الإسراف من الشهوات ما لا يكون في غيره من الأوقات فهل تصفّد الشياطين عن كل أحد تصفيداً يضعف تمكنهم؟
وقال أيضاً عن الشياطين: كما أن كيدهم في شهر رمضان ضعيف إذ كانوا فيه يسلسلون ولكن لم يبطل فعلهم بالكلية بل ضعف.
فشرهم فيه على أهل الصوم قليل بخلاف أهل الشراب وأهل الظلمات فإن الشياطين هنالك مجالهم (?).
الملاحظ في عصرنا هذا أن لرمضان عند كثير من الخلق أهمية بالغة لشغله بفنون الباطل والمنكر وقد اتخذ موسماً لذلك فيتحصل للشياطين فيه مالا يتحصل في غيره.