قال شيخ الإسلام ابن تيمية: فإن كل ما عُظِّم بالباطل من زمان أو مكان أو حجر أو شجر أو بنيّة يجب قصد إهانته.
كما تُهان الأوثان المعبودة وإن كانت لولا عبادتها لكانت كسائر الأحجار (?).
هذا يبين أن تعظيمها بالباطل أكسبها صبغة توجب إهانتها وذلك بنسبتها إلى الشيطان حيث هو الآمر بكل باطل صغر أم كبر.