قال ابن تيمية: ولا ريب أن لذة العلم أعظم اللذات واللذة التي تبقى بعد الموت وتنفع في الآخرة هي لذة العلم بالله والعمل له، وهو الإيمان به.
ثم قال: وأيضاً فنفس العلم به إن لم يكن معه حب له وعبادة له بل كان مع حب لغيره كائناً من كان فإن عذاب هذا قد يكون من أعظم العذاب في الدنيا والآخرة ثم أخبر عن الفلاسفة والباطنية أنهم يجهلون كمال اللذة في نفس العلم (?).