دَلِيل على أَنه فى الْحَقِيقَة أقبح من كل قَبِيح وَالْكتاب إِنَّمَا نزل على الَّذين ثَبت هَذَا فى طبائعهم غَايَة الثَّبَات قَالَ وَرُبمَا قَالُوا فلَان شَيْطَان على معنى الشهامة والنفاذ لذَلِك قَالُوا لأبى حنيفَة شَيْطَان خرج من الْبَحْر
قَالَ مؤلف الْكتاب قلت فى كتاب يتيمة الدَّهْر فى أَبى الْحسن اللحام هُوَ من شياطين الْإِنْس ورياحين الْأنس
97 - (خطوَات الشَّيْطَان) قَالَ الله تَعَالَى {وَلَا تتبعوا خطوَات الشَّيْطَان} قَالَ الزّجاج خطوَات الشَّيْطَان طرقه الَّتِى يسلكها أى لَا تسلكوا الطّرق الَّتِى يدعوكم الشَّيْطَان إِلَيْهَا وَقَالَ غَيره أَرَادَ لَا تقتفوا آثاره قَالَ الشَّاعِر
(يَا نابذا لوصايا ... إلهه خلف ظَهره)
(وتابعا خطوَات الشَّيْطَان ... فى كل أمره)
(أَرَاك لم تَرَ مَيتا ... يهوى إِلَى قَعْر قَبره)
98 - (أَصَابِع الشَّيْطَان) كَانَ يُقَال من وَالَاهُ السُّلْطَان صبعه الشَّيْطَان قَالَ الشَّاعِر
(قد كنت أكْرم صَاحب وأبره ... حَتَّى دهتك أَصَابِع الشَّيْطَان)
(جذ الْإِلَه بنانها وأباءها ... كم غيرت خلقا من الْإِنْسَان)
99 - (رقى الشَّيْطَان) هى الشّعْر قَالَ جرير لما مدح عمر بن عبد الْعَزِيز فَلم يُعْطه