الأشد على الْمُسلمين فَضَحِك عبيد الله وَقَالَ لله دَرك يَا أَبَا عبد الله من صادع بِالْحَقِّ حَاكم بِالْعَدْلِ أَنْت وَالله أحج فى جوابك من قُرَيْش فَقَالَ ابْن الشنب لَا يكون أَشد على رَسُول الله من أَمر عُثْمَان رضى الله عَنهُ وَإِن لم يكن عِنْده كالحسين لأمر الْإِسْلَام فَقَالَ عبيد الله اسْكُتْ يَا هَذَا فَإنَّك عِنْد الْحجَّة عطفت عَن المحجة
1223 - (مَطِيَّة الْجَهْل) هى الشَّبَاب قَالَ ابْن عَبَّاس رضى الله عَنهُ فى تَفْسِير قَوْله تَعَالَى {إِذْ أَنْتُم جاهلون} قَالَ سُفْيَان قَالَ الْحسن أى شُبَّان لِأَن الشَّبَاب مَطِيَّة الْجَهْل قَالَ النَّابِغَة
(فَإِن يَك عَامر قد قَالَ جهلا ... فَإِن مَطِيَّة الْجَهْل الشَّبَاب)
وَمن روى مَظَنَّة بالظاء وَالنُّون عَنى معدلة قَالَ أَبُو نواس
(كَانَ الشَّبَاب مَظَنَّة الْجَهْل ... ومحسن الضحكات والهزل)
1224 - (مَوَدَّة السوقة) يضْرب بهَا الْمثل فى الضعْف والركاكة قَالَ بَعضهم
(قد نرى يَا بن أَبى إِسْحَاق ... فى ودك عَهده)
(وَكَذَا السوقى للإخوان ... سوقى الْمَوَدَّة)
1225 - (مولى الموالى) يضْرب بِهِ الْمثل فى الْقلَّة والذلة قَالَ الجاحظ أنشدنى ابو زيد وَأَبُو عُبَيْدَة
(فَلَو كَانَ عبد الله مولى هجوته ... وَلَكِن عبد الله مولى مواليا)