1210 - (كف الْجواد) قَالَ العسكرى فى تشبيهه الْمَطَر بهَا
(حَال بينى وَبَين بابك حالان ... وحول وَقرب عهد عهاد)
(فَكَأَن الوحول ليل محب ... وَكَأن السَّمَاء كف جواد)
121 - (كرب الدَّوَاء) كَانَ المكتفى يلقب وزيره الْعَبَّاس بن الْحُسَيْن كرب الدَّوَاء فَلَمَّا قتل فى أَيَّام المقتدر قيل فِيهِ
(قد أَرحْنَا من بلَاء ... وَمضى كرب الدَّوَاء)
(كَانَ وَالله على الصِّحَّة ... غيظ الْعُقَلَاء)
121 - (لمع السراب) يضْرب مثلا لما لَا حَاصِل لَهُ من الْوَعْد الْكَاذِب وَغَيره قَالَ المأمونى
(يفتح بالوعد بَاب نائلها ... حَتَّى يرى الْوَصْل ثمَّ ينطبق)
(وعد كَلمعِ السراب تحسبه ... مِنْك قَرِيبا ودونه شفق)
وَمن فصل للصاحب بعض الْوَعْد كَلمعِ السراب وَبَعضه كنقع التُّرَاب وَالْأَصْل فِيهِ قَوْله تَعَالَى {كسراب بقيعة يحسبه الظمآن مَاء حَتَّى إِذا جَاءَهُ لم يجده شَيْئا}
1213 - (لعاب الْمنية) كَانَ لأبى حَيَّة النميرى سيف لَيْسَ بَينه وَبَين الْعَصَا فرق وَكَانَ يُسَمِّيه لعاب الْمنية فَحكى جَار لَهُ قَالَ اشرفت عَلَيْهِ لَيْلَة وَقد انتضاه وَكَانَ كلب قد دخل بَيته فَظَنهُ لصا فَجعل يَقُول أَيهَا المغتر بِنَا والمجترئ علينا بئس وَالله مَا اخْتَرْت لنَفسك خير قَلِيل وَشر طَوِيل وَسيف صقيل ولعاب الْمنية الذى سَمِعت بِهِ مَشْهُورَة ضَربته وَلَا تخَاف نبوته