1194 - (عز التقى) يُقَال إِنَّه لم يمدح عَالم بِأَحْسَن من قَول ابْن الْخياط فى الإِمَام مَالك بن أنس رضى الله تَعَالَى عَنهُ
(يَأْبَى الْجَواب فَمَا يُرَاجع هَيْبَة ... والسائلون نواكس الأذقان)
(هَذَا التقى وظل سُلْطَان التقى ... لَهو المهيب وَلَيْسَ ذَا سُلْطَان)
1195 - (غَفلَة الرَّقِيب) يشبه بهَا مَا يستحسن ويستلذ كَمَا قَالَ العطوى
(أحسن من غَفلَة الرَّقِيب ... وغمزة اللحظ من حبيب)
وَقَالَ غَيره
(يُدِير فى كَفه مداما ... أحسن من غَفلَة الرَّقِيب)
وَمن فصل للأمير السَّيِّد أدام الله تأييده مَا زلت أسمع بوصل الحبيب وغفلة الرَّقِيب ونيل الوطر ومخالسة النّظر وكل ذَلِك مستصغر فى جنب سرورى بكتابك وإعجابى بثمرة خطابك
1196 - (غضب العاشق) تشبه بِهِ سَحَابَة الصَّيف وتشبه سَحَابَة الصَّيف بغضب العاشق فى سرعَة الأنحلال
وَكَانَ الهمذانى يَقُول غضب العاشق أقصر عمرا من أَن ينْتَظر عذرا
1197 - (غُبَار الْعَسْكَر) كَانَ أَبُو السمط مَرْوَان بن أَبى الْجنُوب يلقب غُبَار الْعَسْكَر لقَوْله
(لما بدا لون المشيب سترته ... وَتركت مِنْهُ ذوائبا لم تستر)