الْبَاب التَّاسِع وَالْخَمْسُونَ فى الْأَدَب وَمَا يتَعَلَّق بِهِ

أدب النَّفس

حِرْفَة الْأَدَب

حلية الْأَدَب

بَيت القصيدة

طَرِيق القافية

غذَاء الرّوح

سير الْمثل

طغيان الْقَلَم

عنوان الْخَيْر

توراة الثَّمَانِينَ

آخر الصَّك

جَوَاب الْجَواب

الاستشهاد

1114 - (أدب النَّفس) قَالُوا أدب النَّفس خير من أدب الدَّرْس ونظمه من قَالَ

(يَا مغرقا فى أدب الدَّرْس ... أفضل مِنْهُ أدب النَّفس) وَأهْدى أَبُو غَسَّان التَّمِيمِي إِلَى الْأَمِير نصر بن أَحْمد فى يَوْم نيروز كتابا من تأليفه فَقَالَ لَهُ مَا هَذَا يَا أَبَا غَسَّان فَقَالَ كتاب أدب النَّفس قَالَ وَكَيف لَا تعْمل بِمَا فِيهِ وَكَانَ أَبُو غَسَّان التميمى من سيئ الْأَدَب فى الْمجَالِس ويعد مِمَّن يسئ الْأَدَب

1115 - (حِرْفَة الْأَدَب) قَالَ الْخَلِيل حِرْفَة الْأَدَب آفَة الأدباء وفى الْكتاب الْمُبْهِج حِرْفَة الْأَدَب حِرْفَة وفى غَيره حِرْفَة الْأَدَب حرقة

ويروى لنفر من الأدباء وَالشعرَاء مِنْهُم الْخَلِيل والحموى قَوْلهم

(مَا ازددت فى أدبى حرفا اسر بِهِ ... إِلَّا تزيدت حرفا دونه شوم)

(إِن الْمُقدم فى حذق بصنعته ... أَنى توجه مِنْهَا فَهُوَ محروم)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015