ليخرج وَابْن خازم يتربص ويعتل بالعوام إِلَى أَن زاغت الشَّمْس فَركب بالعشى فَقَالَ للْمُوكل بِهِ أعلم صَاحبك أَنه قد ذهب حد الْأَحَد

وَقَالَ أَبُو تَمام فى مُحَمَّد بن يُوسُف وَقد أوقع بِقوم فى يَوْم الْأَحَد

(من كَانَ أنكأ حدا فى كنائسهم ... أَأَنْت أم سَيْفك الماضى أم الْأَحَد)

وَقَالَ إِسْمَاعِيل الناشى

(تجنب حِدة الْأَحَد ... وَلَا تركب إِلَى أحد)

(فَمَا بالدير من أحد ... يؤمل ثمَّ لَا أحد)

1094 - (ثقل الْأَرْبَعَاء) يُقَال إِن الْأَرْبَعَاء أثقل الْأَيَّام وَفِيه قيل من مزدوجه

(الأربعا يَوْم وَحش ... النحس فِيهِ منكمش)

(الْأَخْذ فِيهِ والعطا ... من ذى المودات خطأ)

وَلابْن الْحجَّاج من قصيدة يرثى بهَا أَبَا الْفَتْح بن العميد

(أَقُول ليَوْم الْأَرْبَعَاء وَقد غَدا ... على بِوَجْه أغبر اللَّوْن قاتم)

(بعثت على الْأَيَّام نحسا مؤيدا ... بشؤمك يَا يَوْم الندى والمكارم)

وقرأت فى أَخْبَار مُزْبِد أَن رجلا جَاءَهُ فَقَالَ لَهُ أحب أَن تخرج معى وَتصل جناحى فى حَاجَة لى فَقَالَ هَذَا يَوْم الْأَرْبَعَاء استثقله وَلست ابرح من منزلى فَقَالَ الرجل وَمَا تكره من يَوْم الْأَرْبَعَاء وَفِيه ولد يُونُس بن مَتى فَقَالَ لَا جرم وَقد بَانَتْ بركته فى اتساع مَوْضِعه وَحسن كسوته حَتَّى وصل على ورق القرع قَالَ وَفِيه ولد يُوسُف قَالَ مَا أحسن مَا فعل بِهِ إخْوَته حَتَّى طَال حَبسه وغربته قَالَ وَفِيه أوحى إِلَى إِبْرَاهِيم عَلَيْهِ السَّلَام

طور بواسطة نورين ميديا © 2015