خلَافَة عمر رضى الله عَنهُ وَيُقَال عَام الجحاف وَهُوَ سيل كَانَ بِبَطن مَكَّة سنة ثَمَانِينَ لِلْهِجْرَةِ أجحف بِالنَّاسِ وَذهب بِالْإِبِلِ عَلَيْهَا الحمولة
1080 - (زبدة الحقب) يضْرب مثلا للشىء النَّادِر الذى لَا يتَّفق مثله إِلَّا فى الأحقاب كَمَا قَالَ ابو تَمام فى ذَلِك
(حَتَّى إِذا مخض الله السنين لَهَا ... مخض البخيلة كَانَت زبدة الحقب)
108 - (نسيم السحر) يضْرب بِهِ الْمثل لطيبه وَقد استكثر الصاحب من ذَلِك فَكتب سَلام كَمَا هَب نسيم السحر على صفحات الزهر ولذ طعم الْكرَى بعد برح السهر وَكتب نثر كَمَا تفتح الزهر عَن كميمه ونظم كَمَا تنفس السحر عَن نسيمه وَتَبَسم الدّرّ عَن نظيمه
108 - (بكر الدَّهْر) قَالَ إِبْرَاهِيم بن الْعَبَّاس الصولى
(وَلَيْلَة من الليالى الغر ... قابلت فِيهَا بدرها ببدرى)
(لم تَكُ غير شفق وفجر ... حَتَّى تولت وهى بكر الدَّهْر)
1083 - (إغْفَاءَة الْفجْر) يضْرب بهَا الْمثل فَيُقَال ألذ من إغْفَاءَة الْفجْر وَأحسن مَا سَمِعت فى إغْفَاءَة الْفجْر قَول ابْن طَبَاطَبَا
(أَقُول وَقد أوقظت من سنة الْهوى ... بعذل يحاكى لذعه لذعة الهجر)
(دعونى وحلم اللَّهْو فى لَيْلَة المنى ... وَلَا توقظونى بالملام وبالزجر)
(فَقَالُوا لى اسْتَيْقَظَ فشيبك لائح ... فَقلت لَهُم طيب الْكرَى سَاعَة الْفجْر)