(مَا مت وَحدك بل قد مَاتَ من ولدت ... حَوَّاء طرا بل الدُّنْيَا بل الدّين)
(هذى نواعى الْعلَا مذمت نادبة ... من بعد مَا ندبتك الْحور وَالْعين)
(تبكى عَلَيْك العطايا والصلات كَمَا ... تبكى عَلَيْك الرعايا والسلاطين)
(قَامَ السعاة فَكَانَ الْخَوْف أقعدهم ... واستيقظوا بعد مَا نَام الملاعين)
(لَا يعجب النَّاس مِنْهُم إِن هم انتشروا ... مضى سُلَيْمَان فانحل الشَّيَاطِين)
7 - (سير سُلَيْمَان) يضْرب بِهِ الْمثل فِي السرعة لِأَن الله تَعَالَى يَقُول {ولسليمان الرّيح غدوها شهر ورواحها شهر}
ويروى أَنه كَانَ يسير فى يَوْم وَاحِد من إصطخر فَارس إِلَى بَيت الْمُقَدّس وَبِه ضرب الْمثل سلم بن عَمْرو حَيْثُ قَالَ للهادى وَقد ركب الْبَرِيد من جرجان إِلَى بَغْدَاد لما بلغه وَفَاة الْمَنْصُور
(لما أَتَت خير بنى هَاشم ... خلَافَة الله بجرجان)
(أسْرع فى الأَرْض وَقد سَارهَا ... يحْكى لنا سير سُلَيْمَان)
وَمن الْمسير الْمَذْكُور فى الْعَرَب مسير حُذَيْفَة بن بدر وسيمر ذكر ذَلِك فى الْكتاب فى مَكَانَهُ إِن شَاءَ الله تَعَالَى
73 - (ملك سُلَيْمَان) يضْرب بِهِ الْمثل فى الاتساع والانبساط وَذَلِكَ أَنه ملك ملكا لَا ينبغى لأحد من بعده وفى عوده إِلَيْهِ بعد ذَهَابه وزواله يَقُول الشَّاعِر
(قد زَالَ ملك سُلَيْمَان فعاوده ... وَالشَّمْس تنحط فى المجرى وترتفع)
74 - (حمَار عُزَيْر) يجرى ذكره فى عدَّة مَوَاضِع فَمِنْهَا أَنه يضْرب