1050 - (سبْحَة زَيْدَانَ) زَيْدَانَ قهرمانة أم المقتدر وَكَانَت مُمكنَة من خزانَة الْجَوَاهِر وفيهَا جَوْهَر الْخلَافَة فاتخذت سبْحَة تشْتَمل على ثَلَاثِينَ درة متشابهة فى الْوَزْن واللون كل وَاحِدَة مِنْهَا كبيضة العصفور مفصلة بِعشر يَوَاقِيت لم ير مثلهَا فى عقد ملكه وَلَا خزانَة ملك فَصَارَت مثلا فى النفائس والذخائر وَقد تقدم بعض ذكرهَا وَالله أعلم
105 - (خَاتم الْملك) يضْرب مثلا فى النفاسة والشرف كَمَا قَالَ بشار
(أَلا يَا خَاتم الْملك الذى ... أملك إِن نلته)
(فؤادى فِيك مَجْنُون ... وَلَو أسطيع سلسلته)
(وَأَنت الْحجر الْأسود ... لَو يَخْلُو لقبلته)
وَكتب الصاحب من رِسَالَة وصل كتاب مولاى فَكَانَت فاتحته أحسن من كتاب الْفَتْح وواسطته أنفس من وَاسِطَة العقد وخاتمته أشرف من خَاتم الْملك
105 - (حَلقَة الْخَاتم) يضْرب بهَا الْمثل فى الضّيق كَمَا قَالَ الشَّاعِر
(كَأَن فجاج الأَرْض حَلقَة خَاتم ... على فَمَا تزداد طولا وَلَا عرضا)
وتذكر مَعهَا كَفه حابل قَالَ الشَّاعِر
(كَأَن بِلَاد الله وهى عريضة ... على الْخَائِف المذعور كَفه حابل)
ويحكى أَن بشار بن برد ضحك يَوْمًا بعد طول سُكُوته فَقيل لَهُ