الْبَاب الثانى وَالْخَمْسُونَ فى الطَّعَام وَمَا يتَّصل بِهِ
عجالة الرَّاكِب
لهنة الضَّيْف
طَعَام يَد
ثريدة غَسَّان
جفان ابْن جدعَان
حلية الخوان
كلب الْخبز
قاضى الْحَلَاوَة
فالوذج السُّوق
حَشْو اللوزينج
مخ الْأَطْعِمَة
أَكلَة خيير
شَهْوَة الْمَرِيض
قدر الرقاشى
غداء ابْن أَبى خَالِد
مواعيد الكمون
دَعْوَة السّنة
1008 - (عجالة الرَّاكِب) هى مَا يتعجله الرجل من الطَّعَام أَو مَا يتزوده الرَّاكِب لَا يتعبه كالخبز والسويق وَمَا أشبههما وفى أَمْثَال الْعَرَب يقنع بعجالة الرَّاكِب فى الرِّضَا بِيَسِير الْحَاجة إِذا أعوز جليلها
1009 - (لهنه الضَّيْف) هى مَا يقدم إِلَى الضَّيْف ليتعلل بِهِ إِلَى أَن يدْرك الطَّعَام فَيَقُولُونَ لهنوا ضيفكم كَأَنَّهُ مثل فى الِاقْتِصَار على الْيَسِير إِلَى أَن يلْحقهُ الْأَكْثَر وَمن أَمْثَال الْعَامَّة فى هَذَا الْمَعْنى كسيرة بملح إِلَى أَن يدْرك الشواء قَالَ أَبُو نواس
(نكنا رَسُول عنان ... والحزم مَا قد فعلنَا)
(فَكَانَ خبْزًا بملح ... قبل الطَّعَام أكلنَا)
1010 - (طَعَام يَد) لما كف بصر حسان بن ثَابت رضى الله عَنهُ كَانَ إِذا دعى إِلَى طَعَام قَالَ طَعَام يَد أَو طَعَام يدين فَإِذا قيل طَعَام يَد مد إِلَيْهِ الْيَد فَأكل مِنْهُ وَإِذا قيل طَعَام الْيَدَيْنِ أمسك وَتَعْبِيره أَن