الْبَاب الثَّامِن وَالْأَرْبَعُونَ فى الْمِيَاه وَمَا يُضَاف إِلَيْهَا

مَاء زَمْزَم

مَاء صداء

مَاء المفاصل

مَاء الغادية

مَاء السَّمَاء

مَاء طَرِيق الْحَج

مَاء عنَاق

مَاء الْوَجْه

مَاء الشَّبَاب

مَاء الْحسن

مَاء الندى

مَاء النَّعيم

مَاء الْكَرم

مَاء الظّرْف

لاعق المَاء

أَدِيم المَاء

جلدَة المَاء

سيل العرم

درج السُّيُول

نيل مصر

عجائب الْبَحْر

الاستشهاد

917 - (مَاء زَمْزَم) يتَمَثَّل بشرفه على سَائِر الْمِيَاه لشرف مَكَانَهُ فَيُقَال كَأَنَّهُ مَاء زَمْزَم وَلَيْسَ هَذَا مَاء زَمْزَم وَيُقَال إِنَّه أثر جِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَام فَإِنَّهُ لما شرب لَهُ وَمن يُحْصى فضائله فكم من مبتلى قد عوفى بالْمقَام عَلَيْهِ وَالشرب مِنْهُ والاغتسال بِهِ بعد أَن لم يدع فى الأَرْض ينبوعا إِلَّا أَتَاهُ واستنقع فِيهِ وَكم من متزود مِنْهُ فى الْقَوَارِير إِلَى أقاصى الْبلدَانِ لدوائه وغاسل ثِيَابه بمائه لما يرجوه من بركته وَحسن عائدته قَالَ الْأَعْشَى وَهُوَ يؤنب رجلا ويخبره أَنه مَعَ شرفه لم يبلغ مبلغ قُرَيْش الَّذين هم سكان حرم الله وَلَهُم حَظّ الشّرْب من زَمْزَم

(فَمَا أَنْت من أهل الْحجُون وَلَا الصَّفَا ... وَلَا لَك حَظّ الشّرْب من مَاء زَمْزَم)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015