ألف دِرْهَم من السكر ثَلَاثُونَ ألف رَطْل وَمِمَّا ينْسب إِلَى الأهواز من النفائس ديباج تستر وخز السوس قَالَ كشاجم وَهُوَ يصف الرَّوْض

(كَأَن الذى دبجت تستر ... وطرزت السوس فِيهِ نشر)

وَحكى أَبُو النَّصْر العتبى فى فصوله الْقصار لَهُم فى وخز النُّفُوس أثر السوس فى خَز السوس وَقَالَ بعض العصريين

(ومهفهف فتن الْإِلَه عباده ... إِذْ سَاق حسن الْعَالمين إِلَيْهِ)

(وَكَأن بابل أَصبَحت فى جفْنه ... وكأنما الأهواز فى شَفَتَيْه)

883 - (ورد جور) جور من كور فَارس مَخْصُوصَة بالورد الذى لَا أطيب مِنْهُ فى سَائِر الْبِلَاد يضْرب بِهِ الْمثل وَتقدم مَعَ بنفسج الْكُوفَة ومنثور بَغْدَاد وزعفران قُم ونيلوفر السيروان ونارنج الصميرة وأترج طبرستان ونرجس جرجان وَمَاء ورد جور مَوْصُوف مَضْرُوب بِهِ الْمثل فى الطّيب مجلوب إِلَى أقاصى الْمشرق وَالْمغْرب وَقد أَكْثرُوا من ذكره قَالَ أحدهم فى وصف قَوَارِير مِنْهُ

(ومخطفات كالعذارى الْحور ... مشمرات القمص كالمنثور)

(كل فتاة نشأت بجور ... تختال فى دواجها الْقصير)

(حَاسِرَة عَن أرج العبير ... مثل نسيم لزهر الممطور)

(أشهى من الْوَصْل إِلَى المهجور ... )

وَكَانَ يحمل من فَارس إِلَى الْخُلَفَاء كل عَام من خراجها وَهُوَ سَبْعَة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015