829 - (آنِية النَّحْل) ذكر الزبير بن بكار بِإِسْنَاد لَهُ أَن مُصعب ابْن الزبير كَانَ يُقَال لَهُ آنِية النَّحْل من كرمه وجوده وَكَانَ من أجمل النَّاس وأشجعهم وأجودهم وَذكره عبد الْملك بن مَرْوَان فَقَالَ كَانَ رَئِيسا نفيسا
وَقَالَ بعض الْأَشْرَاف فى قَتله
(فَلَا تحسب السُّلْطَان عارا عِقَابه ... وَلَا ذله عِنْد الحفائظ وَالْأَصْل)
(فقد قتل السُّلْطَان عمرا ومصعبا ... قريعى قُرَيْش واللذين هما مثلى)
(عماد بنى الْعَاصِ الرفيع عماده ... وقرم بنى الْعَوام آنِية النَّحْل)
830 - (نحل السكر) سَمِعت أَبَا الْفَتْح البستى يَقُول الْحر كنحل السكر إِن أجناه الْمَرْء من بره شكرا أجناه من شكره شَهدا ثمَّ أنشدنى لنَفسِهِ
(لَا نحقر الْمَرْء إِن رَأَيْت بِهِ ... دمامة أَو رثاثة الْحلَل)
(فالنحل لَا شىء فى طبولته ... ينَال مِنْهُ الْفَتى جنى الْعَسَل)
83 - (خصر زنبور) يشبه بِهِ خصر المعشوق من الجوارى والغلمان كَمَا قَالَ عمر بن أَبى ربيعَة
(وَثَلَاث لقِيت فى الْحَج يَوْمًا ... كظباء المها ملاح ظراف)
(يتقابلن كالبدور على الأغصان ... فى مثقل من الأرداف)
(بخصور تحكى خصور الزنابير ... دقاق هممن للإنتصاف)