(رد أَمْوَالنَا علينا وَكَانَت ... فى ذرا شَاهِق يفوق الأنوقا)
وأنشدنى الخوارزمى لنَفسِهِ
(تغربت أسأَل من عَن لى ... من النَّاس هَل من صديق صَدُوق)
(فَقَالُوا عزيزان لَا يوجدان ... صديق صَدُوق وبيض الأنوق)
وقرأت للصاحب من رِسَالَة لَهُ إِلَى أَبى سعيد بن ابى بكر الْإِسْمَاعِيلِيّ هَذَا الْفَصْل وَهل غَايَة من أفنى الطوامير واستقصى الأضايير وَكتب الْكتب الطوَال وشحن الصُّحُف العراض يحاول أَن يدل على حالك حَتَّى يخْطر بِبَالِهِ أَن يكْشف عَن بلبالك إِلَّا أَن يُقَال لَهُ أردْت بيض الأنوق كلا بل بيض النوق وَقد أبعد النجعة وَلم يطبق الْمفصل وَأَرَادَ أَن يجىء بعائدة فجَاء بآبدة وَلكُل جواد كبوة كَمَا أَن لكل صارم نبوة
803 - (بيض السماسم) من أَمْثَال الْعَرَب عَن اللحيانى كلفنى بيض السماسم وَوَاحِدَة السمائم سماحة والسمائم طير مثل الخطاف لَا يقدر على بيضه
804 - (بيض النعام) قد تقدم القَوْل فى أَن الْعَرَب تضرب الْمثل للعذارى بِهِ فى الصِّحَّة والسلامة كَمَا قَالَ الفرزدق
(وَهن أصح من بيض النعام ... )
805 - (بَيْضَة الْبَلَد) من أَمْثَال الْعَرَب فلَان بَيْضَة الْبَلَد فيضعونها مرّة فى مَوضِع الْمَدْح وَتارَة فى مَوضِع الذَّم فَأَما الَّتِى يُرَاد بهَا الْمَدْح فَكَمَا قَالَ