وَكنت أحفظ قصَّة أنسانيها الشَّيْطَان فَلم أذكرها فى هَذَا الْمَكَان

740 - (صدر البازى) يشبه بِهِ كل شىء حسن التخطيط بديع التحسين وَيذكر فى الْحسن والملاحة مَعَ سالفة الغزال وطوق الْحَمَامَة وَجَنَاح الطاوس قَالَ بعض أهل الْعَصْر فى وصف الرّبيع

(وَيَوْم عبيرى النسيم سبى طرفى ... وقلبى بِمَا أبدى الْحسن والظرف)

(كَأَن موشى الْغَيْم فِيهِ مُقَابلا ... موشى الرِّبَا وَالشَّمْس تنظر من سجف)

(صُدُور البزاة الْبيض صفت وقابلت ... صُدُور طواويس تفوت مدى الْوَصْف)

وَمِنْهَا

(وَلما وهى من صيب المزن عقده ... وَأَقْبل يرْوى غلَّة النبت بل يشفى)

(رَأَيْت بِهِ فى الرَّوْض أعجب منظر يدل على صنع الْمُهَيْمِن ذى اللطف)

(فَضَحِك بِلَا ثغر ونسج بِلَا يَد ... وحلى صوغ ودمع بِلَا طرف)

ولأبى نصر سهل بن الْمَرْزُبَان فى مَعْنَاهُ

(أَلَسْت ترى يَا غرَّة الشَّهْر والدهر ... محَاسِن هَذَا الْفَصْل ذَا النُّور والزهر)

(سَمَاء كصدر الباز وَالْأَرْض تحتهَا ... كأجنحة الطاوس فَاشْرَبْ أَبَا نصر)

(عقار كعين الديك يحلو بمسمع ... يغنى غناء العندليب على قدر)

(وَلَا زلت بَين السمر وَالْبيض نَاعِمًا ... يروقك غض الْعَيْش فى الْوَرق الْخضر

74 - (بخر الصَّقْر) الصَّقْر والأسد بِمَنْزِلَة فى البخر والمثل سَائِر بذلك قَالَ الشَّاعِر

(وَله نكهة لَيْث ... خالطت نكهة صقر)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015