719 - (بغاث الطير) قَالَ بعض اللغويين بغاث الطير مَالا مخلب لَهُ كَمَا أَن البزاة والصقور والعقبان من عتاقها وسباعها فالرخم والحدا والغربان من بغاثها
قَالَ الجاحظ بغاث الطير ضعافها وسفلتها من الْعِظَام الْأَبدَان والخشاش مثلهَا إِلَّا أَنَّهَا من صغَار الطير قَالَ الشَّاعِر
(بغاث الطير أَكْثَرهَا فراخا ... وَأم الصَّقْر مقلاة نزور)
720 - (قواطع الطير) قَالَ الجاحظ قَالَ أَبُو زيد الأنصارى إِذا كَانَ الشتَاء قطعت إِلَيْنَا الطير والغربان اى جَاءَت من بلادها فهى قواطع وَإِذا كَانَ الصَّيف رجعت فهى رواجع وَالطير الَّتِى تقيم بأرضنا صيفا وشتاء أوابد
72 - (خطباء الطير) هى الفواخت والقمارى والرواشين والعنادب وَمَا أشبههَا وأظن أول من أخترع هَذِه الِاسْتِعَارَة المليحة أَبُو الْعَلَاء السرورى فى قَوْله
(اما ترى قضب الْأَشْجَار لابسة ... حسنا يُبِيح دم العنقود للحاسى)
(وغردت خطباء الطير ساجعة ... على مَنَابِر من ورد وَمن آس)
72 - (لبن الطير) تضرب بِهِ الْعَجم مثلا لما لَا يُفِيد الأمل بِهِ كَمَا يضْرب الْمثل فى ذَلِك بالأبلق العقوق ومخ البعوض وسلا الْجمل وحلم العصفور
723 - (غناء الطير) يضْرب بِهِ الْمثل فى الطّيب وَمن أحسن