636 - (وثبة النمر) من كَلَام أَبى العيناء الذى نحله الأعرابى فى وصف رجال الحضرة قَالَ فَمَا تَقول فى صَالح بن شيرازاد قَالَ يتغدى بخروف ويتعشى بفصيل ويثب على فريسته وثبة النمر ويروغ من خَصمه روغان الثَّعْلَب
637 - (نوم الفهد) قَالَ الجاحظ الفهد أنوم الْخلق وَلَيْسَ نَومه كنوم الْكَلْب لِأَن الْكَلْب نَومه نُعَاس واختلاس والفهد نَومه صمت وَلَيْسَ شئ فى مثل جسم الفهد إِلَّا والفهد أثقل مِنْهُ وأحطم لظهر الدَّابَّة
وَمِمَّنْ ضرب الْمثل بنوم الفهد حميد بن ثَوْر فى قَوْله
(ونمت كنوم الفهد عَن ذى حفيظة ... أكلت طَعَاما دونه وَهُوَ جَائِع)
وَابْن الرومى فى قَوْله
(وَأما نومكم عَن كل عَن خير ... كنوم الفهد لَا يخْشَى دفاعا)
وَقَالَت الْمَرْأَة السَّابِعَة فى حَدِيث أم زرع تصف زَوجهَا زوجى إِن