رفْقَة كَلْبا يشركهم فى فضل الزَّاد ويميز دونهم فَإِن قدرت أَلا تكون كلب الرّفْقَة فأفعل

624 - (كلب الحارس) يضْرب مثلا للساقط ينتسب إِلَى السَّاقِط فَيَزْدَاد ضعة قَالَ الشَّاعِر

(هَذَا ربيعَة فَاعْرِفُوهُ باسمه ... كَانَ الْأَمِير فَصَارَ كلب الحارس)

(من لم يذقْ مر الزَّمَان وَصَرفه ... فليمس مُعْتَبرا بِهَذَا البائس)

625 - (مزجر الْكَلْب) يُقَال فلَان بمزجر الْكَلْب وفى صف النِّعَال إِذا كَانَ بالبعد من مجْلِس النَّاس قَالَ أَبُو سُفْيَان بن حَرْب

(وَمَا زَالَ مهوى مزجر الْكَلْب مِنْهُم ... لدن غدْوَة حَتَّى دنت لغروب)

وفى كتاب الْمُبْهِج الْكَرِيم فى مَرْكَز الْقلب واللئيم بمزجر الْكَلْب

626 - (نُعَاس الْكَلْب) الْعَرَب تضرب الْمثل بنعاس الْكَلْب كَمَا قَالَ رؤبة

(لاقيت مطلا كنعاس الْكَلْب ... وعدة عجب عَلَيْهَا صحبى)

(كالشهد بِالْمَاءِ الزلَال العذب)

قَالَ الجاحظ الْكَلْب ايقظ الْحَيَوَان عينا وَقت حَاجَة أَصْحَابه إِلَى النّوم وَإِنَّمَا نَومه نَهَارا عِنْد استغنائهم عَن حراسته ثمَّ لَا ينَام إِلَّا غرارا وَإِلَّا غشاشا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015