578 - (كَعْب الْبَقر) كَانَ دَاوُد بن عِيسَى بن مُوسَى يلقب بأترجة وَعبد السَّمِيع بن مُحَمَّد بن الْمَنْصُور يلقب بشحم الحزين وَمُحَمّد بن أَحْمد بن عِيسَى الهاشمى بكعب الْبَقر وَكَانُوا كلهم مَعَ المستعين فَلَمَّا صَارُوا إِلَى المعتز قَالَ المعتز
(أتانى أترجة فى الْأمان ... وَعبد السَّمِيع وَكَعب الْبَقر)
(فأهلا وسهلا بِمن جَاءَنَا ... وَيَا لَيْت من لم يجِئ فى سقر)
فَقَالُوا قد شرفنا أَمِير الْمُؤمنِينَ بِذكرِهِ لنا وَلكنه ذكرنَا باللقب وَلم يذكر عبد السَّمِيع بلقبه فَقَالَ
(أتانى أترجة فى الْأمان ... وشحم الحزين وَكَعب الْبَقر)
579 - (لِسَان الثور) يشبه بِهِ اللِّسَان الطَّوِيل العريض أنْشد الصولى لبَعض الشُّعَرَاء فى هجاء مُحَمَّد بن أَحْمد بن الْحُسَيْن بن حَرْب وَكَانَ وكل بِبيع الغلات بِبَغْدَاد بِأَمْر الْمُعْتَمد
(أَلا تعسا ونكسا لِابْنِ حَرْب ... وَضَربا بالمقامع بعد صلب)
(لقد ملئت بِهِ بَغْدَاد جورا ... وأفرغ بغضه فى كل قلب)
(تبَارك من حباه بِوَجْه قرد ... ونكهة ضيغم وطباع كلب)
(وعينى فَأْرَة ولسان ثَوْر ... وخلقة قنفد وجبين دب)
وَلابْن الرومى فى هجاء عَجُوز
(أدنت إِلَى شدقه لِسَانا ... ماهو إِلَّا لِسَان ثَوْر)
580 - (شَاة سعيد) كَانَ الْمثل يضْرب بِشَاة منيع ثمَّ تحول الْمثل