(إِذا أصغى لَهَا سمع وَفهم ... حسبتهما مَعًا فرسي رهان)
557 - (فريق الْخَيل) من أَمْثَال العر ب هُوَ أسْرع من فريق الْخَيل وَهُوَ السَّابِق لِأَنَّهُ يفارقها فينفر عَنْهَا
558 - (فَحل السوء) يضْرب مثلا لمن يَجْسُر على الأقرباء فيؤذيهم ويجبن عَن الْأَجَانِب فَلَا يتَعَرَّض لَهُم قَالَ عِيسَى بن إِدْرِيس وَالِد أَبى دلف لِأَخِيهِ يحيى بن إِدْرِيس
(تصول على الْأَدْنَى وتجتنب العدا ... وَمَا هَكَذَا تبنى المكارم يَا يحيى)
(فَأَنت كفحل السوء يبْذل أمه ... وَيتْرك باقى الْخَيل سَائِمَة ترعى)
559 - (بغلة أَبى دلامة) كَانَ لأبى دلامة بغلة مَشْهُورَة يضْرب بهَا الْمثل فى كَثْرَة الْعُيُوب لِأَنَّهُ قَالَ فِيهَا قصيدة طَوِيلَة تَشْمَل على ذكر عيوبها فَيُقَال مَا هُوَ إِلَّا كبغلة أَبى دلامة وطيلسان ابْن حَرْب وأير أَبى حَكِيم وحمار طياب وشَاة سعيد وَالْقَصِيدَة هَذِه
(أبعد الْخَيل أركبها كراما ... وَبعد الغر من حضر البغال)
(رزئت ببغلة فِيهَا وكال ... وليت وَلم يكن غير الوكال)
(رَأَيْت عيوبها وعييت فِيهَا ... وَلَو أفنيت مُجْتَهدا مقالى)
(ليحضر منطقى وَكَلَام غيرى ... فَخير خصالها شَرّ الْخِصَال)
(فأهون عيبها أَنى إِذا مَا ... نزلت فَقلت إمشى لَا تبالى)