الْبَاب الرَّابِع وَالْعشْرُونَ فى الْخَيل وَالْبِغَال
نواصى الْخَيل
خُيَلَاء الْخَيل
جرى المذكيات
طلق الجموح
خاصى خصاف
شبديز كسْرَى
أشقر مَرْوَان
فَارس الأبلق
شُؤْم داحس
فرسا رهان
فريق الْخَيل
فَحل السوء
بغلة أَبى دلامة
أَخْلَاق البغال
547 - (نواصى الْخَيل) تضرب مثلا للعز والرفعة فقد يُقَال الْعِزّ فى نواصى الْخَيل والذل فى أَذْنَاب الْبَقر
قَالَ بعض أهل الْعَصْر
(قلت لما أدنت الدُّنْيَا لنا ... نَفرا ذقنا بهم حر سقر)
(فاتنا عز نواصى الْخَيل فليبق ... فِينَا ذل أَذْنَاب الْبَقر)
548 - (خُيَلَاء الْخَيل) عبر بَعضهم بركوب الْبَغْل فَقَالَ هَذَا مركب تطأطأ عَن خُيَلَاء الْخَيل وارتفع عَن ذلة العير وَخير الْأُمُور أوسطها
وَقَالَ بعض البلغاء الْخَيل للاختيال والبغل للإيغال والجمل للأثقال قَالَ السرى لسيف الدولة
(لله سيف تمنى السَّيْف شيمته ... ودولة حسدتها فخرها الدول)
(وعاشق خُيَلَاء الْخَيل مبتذل ... نفسا تصان المعالى حِين تبتذل)