الصَّادِر وَقد روى ثمَّ يرد دمع الْوَارِد قبل أَن يصل إِلَى الْكلأ فَسَار ذكره مثلا فى الْحمق

540 - (حمل الدهيم) يضْرب بِهِ الْمثل فَيُقَال أثقل من حمل الدهيم والدهيم النَّاقة الَّتِى حمل عَلَيْهَا كثيف التغلبى رُءُوس أَبنَاء زبان الذهلى حِين قَتلهمْ فَجعلت الْعَرَب حمل الدهيم مثلا فى الدواهى الْعِظَام قَالَ الشَّاعِر

(يقودهم سعد إِلَى الْبَيْت أمه ... إِلَّا إِنَّمَا تزجى الدهيم وَمَا تدرى)

54 - (أنف النَّاقة) هُوَ جَعْفَر بن قريع وَإِنَّمَا سمى أنف النَّاقة لِأَن قريعا نحر جزورا فَقَسمهُ بَين نِسَائِهِ فَأدْخل جَعْفَر وَهُوَ غُلَام يَده فى أنف النَّاقة وجر الرَّأْس إِلَى أمه فَسمى بِهِ وَمن وَلَده بغيض بن عَامر بن شماس بن لأى بن أنف النَّاقة الذى مدحه وَقَومه الحطيئة فَقَالَ

(قوم هم الْأنف والأذناب غَيرهم ... وَمن يسوى بأنف النَّاقة الذنبا) وَكَانُوا يغضبون إِذا نُودُوا بِهَذَا اللقب فَلَمَّا قَالَ فيهم الحطيئة هَذَا الْبَيْت جعلُوا يتبجحون بِهِ وَمِنْه أَخذ ابْن الرومى قَوْله

(لَا بل هم الْأنف والأذناب غَيرهم ... وَمن يمثل بَين الْأنف والذنب)

54 - (خبط عشواء) يضْرب مثلا لمن أَصَابَهُ مِنْهُ بَين معافى ومبتلى وَلمن يُصِيب مرّة ويخطئ أُخْرَى والعشواء النَّاقة الَّتِى لَا تبصر لَيْلًا وهى تطَأ كل شئ قَالَ زُهَيْر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015