(وَإِن هم أطاف بِنَا عركنا ... بأيدى الكأس آذان الهموم)

وَقَالَ آخر فى أذن الْعود

(وَكَأَنَّهُ فى حجرها ولد لَهَا ... ضمته بَين ترائب ولبان)

(طورا تدغدغ بَطْنه فَإِذا هفا ... عركت لَهُ أذنا من الآذان)

وَلم أسمع فى اسْتِعَارَة الآذان أحسن وأبلغ من قَول السَّيِّد الْأَمِير أدام الله علوه فى رِسَالَة لَهُ وَالله يمتعه بِمَا يمنحه من خَصَائِص هى آذان الزَّمَان شنوف وفى جيده عقد مرصوف

506 - (أذنا عنَاق) من أَمْثَال الْعَرَب جَاءَ بأذنى عنَاق إِذا جَاءَ بِالْكَذِبِ وَالْبَاطِل وَيُقَال أَيْضا إِنَّهَا من أَوْصَاف الدواهى نَعُوذ بِاللَّه مِنْهَا

507 - (جريعاء الذقن) من أَمْثَال الْعَرَب عَن أَبى عُبَيْدَة والأصمعى أفلت فلَان بجريعة الذقن وجريعاء الذقن أى أفلت وَقد بلغت نَفسه مَوضِع الذقن وَهَذَا مثل للمفلت من الْهَلَاك بعد قربه مِنْهُ وَأنْشد

(ملنا على وَائِل وأفلتنا ... أَخُو عدى جريعة الذقن)

508 - (أَعْنَاق الرِّيَاح) يضْرب مثلا للمسر ع الْمجد فَيُقَال ركب أَعْنَاق الرِّيَاح اى من سرعَة سيره قَالَ أَبُو فراس

(عدتنى عَن زيارته عواد ... أقل مخوفها سمر الرماح)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015