(أَمن صهباء صَافِيَة المزاج ... كَأَن شعاعها ضوء السراج)
(وَقد طبخت بِنَار الله حَتَّى ... لقد صَارَت من النطف النضاج)
(أقاد إِلَى السجون بِغَيْر جرم ... كأنى بعض عُمَّال الْخراج)
(أَمِير الْمُؤمنِينَ فدتك نفسى ... علام حبستنى وخرقت ساجى)
(أَلا إنى وَإِن لاقيت شرا ... لخيرك بعد هَذَا الشَّرّ راج)
فاستدعاه واستنشده الأبيات فأنشده إِيَّاهَا فَأمر لَهُ بِأَلف دِرْهَم فَلَمَّا ولي ليخرج قَالَ الرّبيع أفهم أَمِير الْمُؤمنِينَ معنى قَوْله وَقد طبخت بِنَار الله قَالَ قد فهمت فَمَا عَنى بهَا قَالَ عَنى بهَا الشَّمْس فَقَالَ على بِهِ فَلَمَّا جَاءَ قَالَ يَا عَدو الله مَا عنيت بِنَار الله قَالَ {نَار الله الموقدة الَّتِي تطلع} على فؤاد من أخْبرك يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ فَضَحِك مِنْهُ وَأمره بالانصراف
14 - (شمس الله) عهدى بالأمير السَّيِّد أدام الله تأييده ينشدنى فائية ديك الْجِنّ من أَولهَا إِلَى آخرهَا وهى فائقة رائقة يزْدَاد حسنها لجريها على لِسَانه وتكتسى شعارا أنيقا من عباراته وَمِنْهَا
(وصفراوين من جلب الأمانى ... إِذا جليت وَمن حلب القطاف)
(أدرا مِنْهُمَا فلكا وشمسا ... وشمس الله مسرجة الغلاف)
15 - (ظلّ الله) يرْوى عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ