وَمِمَّا قيل فى كيد النِّسَاء
(كادنى المازنى عِنْد أَبى الْعَبَّاس ... وَالْفضل مَا علمت كريم)
(شبها بِالنسَاء فى كل أَمر ... إِن كيد النِّسَاء كيد عَظِيم)
وَقَالَ يحيى بن على المنجم
(رب يَوْم عاشرته فتقضى ... بعد حمد عَن آخر مَذْمُوم)
(يَا لقومى لضَعْفه ولكيد ... مثل كيد النِّسَاء مِنْهُ عَظِيم)
46 - (رأى النِّسَاء) يضْرب بِهِ الْمثل فى الوهن وَالْخَطَأ وَلذَلِك قَالَ النبى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (شاوروهن وخالفوهن) وَقَالَ (ذل من أسْند أمره إِلَى رأى امْرَأَة)
وَقَالَ الشَّاعِر
(شَيْئَانِ يعجز ذُو الرصانة عَنْهُمَا ... رأى النِّسَاء وإمرة الصّبيان)
(أما النِّسَاء فميلهن إِلَى الْهوى ... وأخو الصِّبَا يجرى بِغَيْر عنان)
46 - (نَخْلَة مَرْيَم) قَالَ ابْن سَمَكَة من أمثالهم أعظم بركَة من نَخْلَة مَرْيَم قَالَ وَكَانَت نَخْلَة مَرْيَم الْعَجْوَة وَقَالَ الله تَعَالَى فى قصَّتهَا {وهزي إِلَيْك بجذع النَّخْلَة تساقط عَلَيْك رطبا جنيا}
وَقَالَ صَاحب كتاب المسالك والممالك هى فى بَيت لحم وَيُقَال إِنَّهَا غرست مُنْذُ أَكثر من ألفى سنة وهى منحنية
وَمن بارع التمثل بهَا قَول الشَّاعِر
(ألم تَرَ أَن الله أوحى لِمَرْيَم ... وهزى إِلَيْك الجدع يساقط الرطب)