394 - (ابْن الغمد) هُوَ السَّيْف لطول ملازمته إِيَّاه وقراره فِيهِ قَالَ الشَّاعِر
(كأنى وَابْن الغمد والطرف أنجم ... على قَصدهَا والنجم يسرى على قصدى)
395 - (ابْن الدَّهْر) هُوَ النَّهَار وَمِنْه قَول ابْن الرومى
(وَمَا الدَّهْر إِلَّا كابنه فِيهِ بكرَة ... وهاجره مَسْمُومَة الجو قَاتله)
396 - (ابْنا عيان) ضرب من الزّجر وَهُوَ أَن يخط النَّاظر فى أَمر بإصبعه ثمَّ بإصبع أُخْرَى وَيَقُول ابْنا عيان أَسْرعَا الْبَيَان ثمَّ يخبر بِمَا يرى وَهُوَ مُشْتَقّ من قَوْلك أريانى مَا أُرِيد عيَانًا
وَهَذِه معنى قَول ذى الرمة
(عَشِيَّة مالى حِيلَة غير أننى ... بلقط الْحَصَى والخط فى الدَّار مولع)
397 - (ابْنا شمام) هما هضبتان فى أصل جبل يُقَال لَهُ شمام يضْرب بهما الْمثل فى الأقتران والاصطحاب قَالَ الشَّاعِر
(فَهَل حدثت عَن اخوين داما ... على الْأَيَّام أَلا ابنى شمام)
398 - (ابْنا سمير) الْعَرَب تَقول لَا أفعل ذَلِك مَا سمر ابْنا سمير وهما اللَّيْل وَالنَّهَار وَقيل الْغَدَاة والعشى قَالَ ابْن الرومى
(لابنى سمير صروف غير غافلة ... يحسن نقضا كَمَا يحسن إمرارا)