فَأَجَابَهُ على البديهة

(عنيت جَرَادَة وأظن ظنا ... بأنك إِنَّمَا تبلو لسانى)

365 - (أم طَلْحَة) هى القملة وَزَعَمُوا أَن أَعْرَابِيًا كَانَ يَأْكُل مَعَ بعض الْأُمَرَاء فدبت قملة على عُنُقه فاخذها وقصعها فَقيل لَهُ مَا فعلت قَالَ لَهُ لم يبْق من أم طَلْحَة إِلَّا خرشاؤها أى جلدهَا المنسلخ

366 - (أم ملدم) هى الْحمى وفى رقيتها إِلَى أم ملدم الَّتِى تَأْكُل اللَّحْم وتشرب الدَّم قَالَ أَصْحَاب الِاشْتِقَاق هى مَأْخُوذَة من اللدم وَهُوَ ضرب الْوَجْه حَتَّى يحمر وَقَالَ بَعضهم ملذم بِالذَّالِ الْمُعْجَمَة من قَوْلهم لذم بِهِ إِذا لزمَه

367 - (أم المنايا) كِنَايَة عَن مُعظم الْمنية قَالَ الشَّاعِر

(لأم المنايا علينا طَرِيق ... وللدهر فِينَا أتساع وضيق)

وَجعل بَعضهم الدواة أم العطايا وَأم المنايا فَقَالَ

(قد بعثنَا إِلَيْك ام العطايا ... والمنايا زنجية الأحساب)

(فى حشاها من غير حَرْب حراب ... هن أمضى من مرهفات الحراب)

(لَا كفاء لَهَا وَلَا لَك وَالله ... كفاء فى سادة الْكتاب)

وَقَالَ بَعضهم فى الدواة

(قد فتحت فاها وَقَالَت لنا ... من مَسّه الْفقر فإنى دواه)

وَأم كل شئ معظمه قَالَ ابْن عنمة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015